زيادات بـ7 آلاف دينار لمستخدمي الصحة بداية من أكتوبر
الإعلان عن قوائم المستفيدين من عمليات الترقية قريبا
كشف مصدر مسؤول في وزارة الصحة، أمس، أن الزيادات الناتجة عن أكبر عملية ترقية في القطاع، ستدخل حيز التنفيذ بداية من أكتوبر، وسيقفز راتب الطبيب العام بناء عليها إلى حوالي 8 ملايين سنتيم، بزيادة 7 آلاف دينار، ستستفيد منها أيضا مختلف فئات سلك شبه الطبي.
شرعت وزارة الصحة، مؤخرا، في إعداد قوائم المستفيدين من عمليات الترقية التي شهدها القطاع، بأوامر من مسؤولي الوصاية الذين أعطوا الضوء الأخضر لتنظيم أكبر ترقية منذ سنوات، لصالح الممارسين الرئيسيين والأطباء وأعوان شبه الطبي، الذين يحوزون على أقدمية.
وحسب مصدر مسؤول من الوصاية، فإن الإفراج عن النتائج النهائية للعملية سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، بمجرد انتهاء الجرد والإحصاء والتصحيح، كون الانتقال من فئة إلى أخرى يخضع للأقدمية وفق عدد المناصب الموجودة.
وكان وزير الصحة، عبد المالك بوضياف، قد تعهد، في وقت سابق، بالتحويل الآلي للمناصب دون الحاجة إلى فتح مناصب مالية جديدة، بتفويض من الوزارة الأولى. وبناء على ذلك، فإن الممارسين الرئيسيين الذين سينتقلون إلى الرتبة الثالثة سيمثلون أكبر نسبة من الأطباء المعنيين بالعملية، حيث ستشهد رواتبهم زيادة تعادل 2800 دينار، ويقدر عددهم بـ8 آلاف ممارس طبي، مقابل 7 آلاف دينار للأطباء العامين المعنيين بالرتبة الثانية، وحوالي 5 آلاف دينار للصيدلي وطبيب الأسنان.
وإن كان مصدرنا قد اعترف بأن الزيادات التي ستعرفها أجور ممارسي الصحة العمومية بصفة خاصة ستكون معتبرة، إلا أنه قال بالمقابل إنها لا تحصل إلا كل خمس سنوات، وكان من المفروض أن تتم منذ وقت طويل، لولا ”سوء تسيير” الملف من قبل الإدارة. وبحسب نفس المصدر، فإن الزيادات الناتجة عن عمليات الترقية لن تكون بأثر رجعي، غير أنه شدد على أن الوصاية التزمت بتعهدها بمعالجة هذا الملف نهائيا، وتمكين الممارسين العموميين وأعوان شبه الطبي من حقهم في الترقية مثلما تنص عليه قوانينهم الأساسية، مشيرا إلى أن عمليات التصحيح بلغت نسبة جد متقدمة، ستمكن من الإعلان عن قوائم المعنيين خلال الأيام القليلة المقبلة، ما سيترتب عنه ارتفاع معتبر لرواتب الأطباء ومختلف فئات الصحة، يصل 7 آلاف دينار، وتقفز بذلك إلى حوالي 80 ألف دينار بالنسبة للطبيب العام.
وفيما يخص فئة شبه الطبي، فإن الزيادة في الأجور ستحدد بحسب الأقدمية، حيث ستتراوح بين 4 آلاف دينار و7 آلاف دينار لصالح أكثر من 60 ألف مستخدم، مقسمين بين جميع الاختصاصات من أعوان التخدير والقابلات والمخبريين وأعوان الأشعة.
شرعت وزارة الصحة، مؤخرا، في إعداد قوائم المستفيدين من عمليات الترقية التي شهدها القطاع، بأوامر من مسؤولي الوصاية الذين أعطوا الضوء الأخضر لتنظيم أكبر ترقية منذ سنوات، لصالح الممارسين الرئيسيين والأطباء وأعوان شبه الطبي، الذين يحوزون على أقدمية.
وحسب مصدر مسؤول من الوصاية، فإن الإفراج عن النتائج النهائية للعملية سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، بمجرد انتهاء الجرد والإحصاء والتصحيح، كون الانتقال من فئة إلى أخرى يخضع للأقدمية وفق عدد المناصب الموجودة.
وكان وزير الصحة، عبد المالك بوضياف، قد تعهد، في وقت سابق، بالتحويل الآلي للمناصب دون الحاجة إلى فتح مناصب مالية جديدة، بتفويض من الوزارة الأولى. وبناء على ذلك، فإن الممارسين الرئيسيين الذين سينتقلون إلى الرتبة الثالثة سيمثلون أكبر نسبة من الأطباء المعنيين بالعملية، حيث ستشهد رواتبهم زيادة تعادل 2800 دينار، ويقدر عددهم بـ8 آلاف ممارس طبي، مقابل 7 آلاف دينار للأطباء العامين المعنيين بالرتبة الثانية، وحوالي 5 آلاف دينار للصيدلي وطبيب الأسنان.
وإن كان مصدرنا قد اعترف بأن الزيادات التي ستعرفها أجور ممارسي الصحة العمومية بصفة خاصة ستكون معتبرة، إلا أنه قال بالمقابل إنها لا تحصل إلا كل خمس سنوات، وكان من المفروض أن تتم منذ وقت طويل، لولا ”سوء تسيير” الملف من قبل الإدارة. وبحسب نفس المصدر، فإن الزيادات الناتجة عن عمليات الترقية لن تكون بأثر رجعي، غير أنه شدد على أن الوصاية التزمت بتعهدها بمعالجة هذا الملف نهائيا، وتمكين الممارسين العموميين وأعوان شبه الطبي من حقهم في الترقية مثلما تنص عليه قوانينهم الأساسية، مشيرا إلى أن عمليات التصحيح بلغت نسبة جد متقدمة، ستمكن من الإعلان عن قوائم المعنيين خلال الأيام القليلة المقبلة، ما سيترتب عنه ارتفاع معتبر لرواتب الأطباء ومختلف فئات الصحة، يصل 7 آلاف دينار، وتقفز بذلك إلى حوالي 80 ألف دينار بالنسبة للطبيب العام.
وفيما يخص فئة شبه الطبي، فإن الزيادة في الأجور ستحدد بحسب الأقدمية، حيث ستتراوح بين 4 آلاف دينار و7 آلاف دينار لصالح أكثر من 60 ألف مستخدم، مقسمين بين جميع الاختصاصات من أعوان التخدير والقابلات والمخبريين وأعوان الأشعة.
المصدر : جريدة الخبر
إرسال تعليق